Little Known Facts About النقد في العمل.
Little Known Facts About النقد في العمل.
Blog Article
التفكير النقدي يساعدك في اتخاذ قرارات مدروسة ومستنيرة. عندما تكون قادرًا على تحليل المعلومات بشكل دقيق وتقييمها بعقلانية، فإنك تستطيع اتخاذ القرارات الأفضل لمصلحتك وللمؤسسة التي تعمل فيها.
يقول ديل كارنيجي في كتابه كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس "يمكن لأي أحمق أن ينتقد ويدين ويشكو ، لكن الأمر يتطلب الشخصية وضبط النفس حتى يكون التفاهم والتسامح".
عندما ينتقدك أحدهم لا تُبدِ استياءك أو تعقد ذراعيك أو تتجهم. صحيح أنّ مكتبك هو بيئة عمل، ولكن هذا لا يمنع مديرك وزملاءك من ملاحظة انفعالاتك، حيث تشير تعبيرات الوجه السلبية ولغة الجسد إلى أنّك لست مهتماً بما تسمعه أو أنّك تريد إنهاء المحادثة.
لقد استند النقاد العرب الذين تبنوا المنهج النفسي في دراسة الأدب العربي الحديث إلى ثلاثة محاور، تتمثل أولها في دراسة شخصية الأديب من خلال تتبع السيرة الذاتية له ورصد شخصيته بغية الوصول إلى مكنونات الإبداع المغروزة في نفسه، وثانيها تتمثل في دراسة العملية الإبداعية بتوقيتها وكيفيتها والعوامل الخارجية والداخلية التي أسهمت في توليد تلك العملية الإبداعية.[٣]
ار بزملاء العمل والشركاء التجاريين. قد تساعدك هذه العلاقات في تبادل المعلومات والفرص التجارية، وقد تؤدي إلى عقود وشراكات طويلة الأمد.
قد يكون الحصول على الدعم والتشجيع في تطوير مهارات التفكير النقدي تحديًا آخر. إذا كنت لا تحصل على الدعم الكافي من زملائك أو رؤسائك، فمن المهم أن تتحلى بالثبات والتصميم والصبر.
لذا، عليك أن تتبنى موقفًا منفتحًا وتفهم أن النقد ليس بالضرورة يعني أنك فاشل أو غير كفؤ.
يجب أن نتعلم أيضًا كيف نتعامل مع النقد بشكل هادئ ومحترم، دون أن ندخل في مناقشات عاطفية أو تصفية حسابات شخصية.
نتمنى جميعًا أن نختبئ في الرمال بينما نتلقى النقد.ومع ذلك، فإن الهروب من الموقف غير مُجدي على الإطلاق. ماذا ستفعلين إذا نجحت في الهروب ثم وجدتِ أن عملائك غير راضين أو زملائك يكرهون العمل معكِ؟. على الرغم من صعوبة التعامل مع جميع الانتقادات، فإنه يتعين عليكِ ذلك.
لا تدع أعباء الإخفاقات السابقة تزعجك. إنّ جلد ذاتك على كل الأشياء التي كان بإمكانك القيام بها بشكل أفضل هو مضيعة لوقتك وطاقتك، فمن الأفضل لك توجيه هذه الطاقة إلى تعلم أشياء جديدة والعمل على تحقيق أهداف أخرى.
كما توصل خصوم المنهج النفسي إلى أن الدراسات النفسية التي تجري على الأدب تذهب أصالة العمل الأدبي وجودته، فهي تغض النظر عن القيمة الفنية للأدب في حين تُولي اهتمامًا بالغًا بدراسة حياة الأديب وتطبيق مجريات حياته على النظريات النفسية وهذا لا يكون دقيقًا، إذ يستحيل أن تتطابق النفس الإنسانية مع النظريات على وجه دقيق كاف لإطلاق الحكم على الأثر الأدبي.[٢٥]
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
ويأتي هذا النوع من الانتقاد بوابة إلكترونية في شكل هجوم مباشر على الشخص، وعلى شخصيته حيث يستخدم المنتقد في الغالب عبارات محبطة تقلّل من قيمة الفرد وتؤدي إلى قتل شخصيته. الجدير بالذكر، أن عبارات مثل: "أنتِ شخص غبي ولا تمتلكين أيّ كفاءة"، " أنتِ أنانية ومغرورة" كلّها تشير إلى النقد المدمّر، لذا فإن واجهتكِ مثل هذه الانتقادات، تأكّدي منّ أنّ هناك شيئًا خاطئًا من وراء هذه الانتقادات، وأنّ هناك خللًا ما في الشخص الذي يوجّه هذا الانتقاد.
أقام الكثير من النقاد العرب في العصر الحديث دراسات في المنهج النفسي على عدد من الشعراء والأدباء البارزين مثل بشار بن برد وغيره، ومن أبرز هذه الدراسات تلك التي قام بها طه حسين لأبي العلاء المعري في كتابه الموسوم "مع أبي العلاء في سجنه" إذ يبدو أن الحالة النفسية الكئيبة كانت قد لفتت أنباه طه حسين ودفعته لتحليل شخصيته تبعًا للمنهج النفسي، حيث رأى أنّ أبي العلاء كان قد ظلم نفسه حين أوهم نفسه بأنه سجين وسلط على نفسه ثلاثة سجانين العمى وعقله وزهده في الحياة، فتراه يكد ويسعى محاولًا الوصول إلى الكمال في نفسه إلا أنه لا يصل وتظل نفسه ترتد به إلى سجنه الذي هيئته له نفسه.[١١]